كيفَ تعتنى بِصحة عيِنّيك
نميل عادةً إِلى تَجاهُل موضوع البصر و نعتبرهُ شيئاً لا يستحق أى عناء ... إِلى أن يحدُث مكروه لِبصرنا ، إِلى أن الكثير من مَشاكل البصر يُمكن تلافيها . فنحن جميعاً نعرف أهمية وقاية جلدنا من أشعة الشمس ، مثلاً ، لكن ليس الكُل يُدرك أن الشمس يُمكن أن تؤدى أيضاً إِلى مشاكل فى عيوننا مثل المياه البيضاء ( كتراكتا ) والظفرة ( و هى أورام صغـيرة على بياض العـين تبدأ كبقع حمراء مُرتفعة و يمكن فى النهاية أن تؤثر على البصر إذ امتدت إِلى الجُزء المُلون من العـين ) . إن لبس قُبعة ونظارات شمسية بالمقياس المُناسب ، خاصةً النوع المُلتف منهاعلى جانب العينين للمزيد من الوقاية ، تُساعد على الوقاية من ضرر الشمس و هى هامة بشكل خاص للعاملين فى الأماكن الخارجية المكشوفة .
هل ضعف البصر جُزء طبيعى من التقدُم فى السن ؟
مع أنه من الصحيح القول بأن مُعظم الناس يحتاجون إِلى نظارات عندما يكبرون فى السن ، فإن الكثير من مشاكل البصر يُمكن تلافيها أو مُعالجتها . لكن هُناك الكثيرون من كبار السن لا يطلبون المًساعدة ، إذ أنهم يعتقدون أن مشاكل البصر التى تواجههم إنما تعود لكبر سنهم و بالتالى لا يُمكن عمل شئ حيالها أو أنها ليست بالأهمية التى تستدعى إستشارة الطبيب . إلا أن علـى كُـل من يُعـانى من مشاكل البصر عليه أن يُراجع طبـيب العيون
كُل كم من الزمن يجب فحص عينيك ؟
يوصى أطباء العيون جميع البالغيـن بفحص عيونهم كُل سنتين للكـشف عن أية مشاكل قبل أن تزيد خطورتها . و هذا الأمر هـام على وجه التـحديد للمُصابين بالسكرى أو الذين فى عائلتهم من أُصيب بالمياه الزرقاء : فالسـبـب الرئـيسى للعمى هو المياه الزرقاء ( الجلوكوما ) التى قد لا تكون لها أعراض ظاهرة إلا بعد فـوات الأوان ، إذ يكون البصر قد فُقد عندما يُـدرك صاحبه بهذه المُشكلة . أما إذا اكتُشـفت المياه الزرقاء و عولجت فى مرحلة مُبكرة يستطيع مُعظم الناس المُحافظة على بصرهم طوال حــياتهم . يُعنى حوالى 3 فى المئة من الناس الذين فوق سن الأربـعين من المـياه الزرقاء . إلا أنها تُصيب الشباب و الأطفال أيضاً . و المصابون بالسكر و الذين فى عائـلتهم حالات إصابة بالمياه الزرقاء ، و كذلك المُصابون بالصداع النصفى أو من تلقى إصابة فى عينيه يكونون أكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض . أُطلُب من طـبيبك العام أن يُحيلك لطبيب عيـون أو اختصاصى قياس بصر لفحص عينيك.
ما الذى يُسبب رؤية بقاع أمام عينيك ؟
تُسمى هذه البقع " طوافات " و يُمكن رؤيتها جلية إذا نظرت إٍلى سقف أبيض اللون أو سماء زرقاء صافية ، و عنـدها تبدو و كأنها على شـكل حشرات أو نسـيج عنكبوت أوستار . و مع أنها ناجمة عن التقدُم فى السن و أنها عادة غير ضـارة ، فإنها يُمكن أن تكون أحياناً دلالة على ما هو أكثر خطورة . فالأفضل فحـصها لعل فى الأمر ما لا تُحمد عُقباهُ . أما إذا بُقـعاً جديدة أمام عينـيك أو إذا رأيـت ومـيضاً فجأة أو فقدت البصر جُزئياً فذلك تحذير من أن عينيك قد تكون فى خطر ، فاستشر طبيبك فوراً . يستطيع طبيبك العام إحالتك إِلى اختصاصى العيون .
نميل عادةً إِلى تَجاهُل موضوع البصر و نعتبرهُ شيئاً لا يستحق أى عناء ... إِلى أن يحدُث مكروه لِبصرنا ، إِلى أن الكثير من مَشاكل البصر يُمكن تلافيها . فنحن جميعاً نعرف أهمية وقاية جلدنا من أشعة الشمس ، مثلاً ، لكن ليس الكُل يُدرك أن الشمس يُمكن أن تؤدى أيضاً إِلى مشاكل فى عيوننا مثل المياه البيضاء ( كتراكتا ) والظفرة ( و هى أورام صغـيرة على بياض العـين تبدأ كبقع حمراء مُرتفعة و يمكن فى النهاية أن تؤثر على البصر إذ امتدت إِلى الجُزء المُلون من العـين ) . إن لبس قُبعة ونظارات شمسية بالمقياس المُناسب ، خاصةً النوع المُلتف منهاعلى جانب العينين للمزيد من الوقاية ، تُساعد على الوقاية من ضرر الشمس و هى هامة بشكل خاص للعاملين فى الأماكن الخارجية المكشوفة .
هل ضعف البصر جُزء طبيعى من التقدُم فى السن ؟
مع أنه من الصحيح القول بأن مُعظم الناس يحتاجون إِلى نظارات عندما يكبرون فى السن ، فإن الكثير من مشاكل البصر يُمكن تلافيها أو مُعالجتها . لكن هُناك الكثيرون من كبار السن لا يطلبون المًساعدة ، إذ أنهم يعتقدون أن مشاكل البصر التى تواجههم إنما تعود لكبر سنهم و بالتالى لا يُمكن عمل شئ حيالها أو أنها ليست بالأهمية التى تستدعى إستشارة الطبيب . إلا أن علـى كُـل من يُعـانى من مشاكل البصر عليه أن يُراجع طبـيب العيون
كُل كم من الزمن يجب فحص عينيك ؟
يوصى أطباء العيون جميع البالغيـن بفحص عيونهم كُل سنتين للكـشف عن أية مشاكل قبل أن تزيد خطورتها . و هذا الأمر هـام على وجه التـحديد للمُصابين بالسكرى أو الذين فى عائلتهم من أُصيب بالمياه الزرقاء : فالسـبـب الرئـيسى للعمى هو المياه الزرقاء ( الجلوكوما ) التى قد لا تكون لها أعراض ظاهرة إلا بعد فـوات الأوان ، إذ يكون البصر قد فُقد عندما يُـدرك صاحبه بهذه المُشكلة . أما إذا اكتُشـفت المياه الزرقاء و عولجت فى مرحلة مُبكرة يستطيع مُعظم الناس المُحافظة على بصرهم طوال حــياتهم . يُعنى حوالى 3 فى المئة من الناس الذين فوق سن الأربـعين من المـياه الزرقاء . إلا أنها تُصيب الشباب و الأطفال أيضاً . و المصابون بالسكر و الذين فى عائـلتهم حالات إصابة بالمياه الزرقاء ، و كذلك المُصابون بالصداع النصفى أو من تلقى إصابة فى عينيه يكونون أكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض . أُطلُب من طـبيبك العام أن يُحيلك لطبيب عيـون أو اختصاصى قياس بصر لفحص عينيك.
ما الذى يُسبب رؤية بقاع أمام عينيك ؟
تُسمى هذه البقع " طوافات " و يُمكن رؤيتها جلية إذا نظرت إٍلى سقف أبيض اللون أو سماء زرقاء صافية ، و عنـدها تبدو و كأنها على شـكل حشرات أو نسـيج عنكبوت أوستار . و مع أنها ناجمة عن التقدُم فى السن و أنها عادة غير ضـارة ، فإنها يُمكن أن تكون أحياناً دلالة على ما هو أكثر خطورة . فالأفضل فحـصها لعل فى الأمر ما لا تُحمد عُقباهُ . أما إذا بُقـعاً جديدة أمام عينـيك أو إذا رأيـت ومـيضاً فجأة أو فقدت البصر جُزئياً فذلك تحذير من أن عينيك قد تكون فى خطر ، فاستشر طبيبك فوراً . يستطيع طبيبك العام إحالتك إِلى اختصاصى العيون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق